مصلحة مياه القدس والوكالة الفرنسية للتنمية وبلدية مورليه واللجنة الشعبية في مخيم الجلزون يوقعون اتفاقية لإقامة خزان للمياه في المخيم

وقعت مصلحة مياه محافظة القدس الثلاثاء اتفاقية تعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية الدولية وبلدية مورليه الفرنسية واللجنة الشعبية لمخيم الجلزون اتفاقية لانشاء خزانٍ للمياه في المخيم واجراء تاهيل للشبكة في المنطقة .

وجرى حفل التوقيع في مخيم الجلزون بحضور المدير العام للمصلحة عبد الخالق الكرمي والقنصل الفرنسي العام في القدس نيكولاس كاسيانيديس، ووفد من بلدية مورلي ممثلاً بالسيدة كلوديت والوكالة الفرنسية للتنمية AFD ، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والاسلامية معالي الوزير ناصر قطامي ورئيس سلطة الأراضي المستشار علاء التميمي ورئيس اللجنة الشعبية في مخيم الجلزون محمود مبارك وممثلي عن اللجان الشعبية في مخيمات الضفة و أمين سر حركة فتح في المخيم ثائر نخلة الى جانبٍ حشد من أهالي المخيم .

وفي كلمته وجه الكرمي الشكر والتقدير للأصدقاء الفرنسيين ممثلين بالوكالة الفرنسية للتنمية وبلدية ” مورليه ” بالوقوف مع ابناء شعبنا في هذه الظروف الصعبة ، كما وجه الشكر للجنة الشعبية في مخيم الجلزون على جهودهم وتعاونهم معنا .

وأكد الكرمي أن تنفيذ هذا المشروع هو خطوة هامة على صعيد تعزيز ودعم جهود المصلحة في مواجهة تحديات شح كميات المياه خاصة في فصل الصيف ، وبخاصة أننا كفلسطينيين لا نسيطر على مصادر المياه ، وفي كل صيفٍ نعاني بسبب النقص المتزايد في كميات المياه الموردة لنا ، الى جانب ارتفاع استهلاك المواطنين .

وأشار الكرمي الى أن اهمية المشروع تكمن أيضاً في خصوصية تنفيذه هنا في الجلزون ، هنا يوجد خصوصية للمخيم والذي تواجه فيه المصلحة تحديات تتعلق بإعادة تأهيل وصيانة الشبكة فيه بسبب الاكتظاظ السكاني وضيق شوارعه مقارنة مع المناطق الأخرى ، وبسبب اعتماد الكثير من المنازل فيه على وصلة مياه واحدة هذا الأمر ينعكس سلباً على إدارة توزيع المياه .

وأضاف قائلاً : ” لأن الوقت عاملٌ هامٌ بالنسبة لنا في إدارة توزيع المياه ، تبرز من هنا أهمية إقامة هذا الخزان في المساعدة على ادارة التوزيع وان تكون هذه العملية أسهل وأسرع ، وهو الأمر الذي سينعكس بشكلٍ ايجابي على توفير حياة كريمة لأهلنا في المخيم والتخفيف من معاناتهم .

وفي الختام أكد الكرمي التزام مصلحة المياه بعملية إدارة وتشغيل الخزان وعمليات التوزيع والصيانة وإعادة تأهيل للشبكات لضمان استثمار الخزان بأفضل طريقة ممكنة . مؤكداً إن هذا المشروع هو إنجاز ونجاح للجميع، ويُعدّ جزءاً أساسياً من استراتيجيتنا وخطتنا المستقبلية، ويتماشى تماماً مع أهداف الخطة الشاملة التي عملنا على تطويرها مسبقاً، آملاً أن يكون هناك المزيد من المبادرات المماثلة التي تُسهم في التخفيف من معاناة أبناء شعبنا في مختلف المناطق.